أنواع الضغوط النفسية Options
القدرة على التعامل مع العواطف: إذ إنّ الشخص الذي يمتلك القدرة على تهدئة نفسه عند شعوره بالغضب، أو الحزن، أو القلق يكون أقل عرضة للضغط النفسي.
– المشكلات الصحية اتباع نظام صحي والاستشارة الطبية يمكن أن يساعد في إدارة الضغوط المرتبطة بالصحة.
يُوجَدُ العديد من الأسباب التي تحفِّز الشعور بالضغوطات الاجتماعية وأبرزها ما يأتي:
تعتبر معرفة السبب الرئيسي لوجود الضغط النفسي، الخطوة الأولى للتعامل والعلاج، فهناك العديد من الأسباب التي تسبب الضغوطات، منها ما يلي:
يسبب الخوف من الهجمات الإرهابية أو الظروف الأمنية غير المستقرة شعورَ الإنسان بالضغط النفسي.
التغييرات الكبيرة، سواء كانت إيجابية أو سلبية، يمكن أن تكون مصدرًا للتوتر. الانتقال إلى وظيفة جديدة، الزواج، الطلاق، الانتقال إلى منزل جديد، أو حتى التقاعد، كلها يمكن أن تخلق ضغوطًا نفسية نتيجة التكيف مع الوضع الجديد.
ختامًا، لكل منا همة وقدرة؛ فيجب علينا ألا نحمل أنفسنا ما لا طاقة لنا به ونلجأ إلى التكيف مع الضغوط النفسية.
الشعور بآلام في الفك وتمتد نحو الكتف أو الذراع، أو آلام في الظهر.
أخذ نزهة في الهواء الطلق للتمتع بالمناظر الطبيعية المريحة للأعصاب.
موقف الشخص وتوقعاته: إذ إنّ الزاوية التي ينظر منها الشخص للحياة وتحدياتها الحتمية لها تأثير في القدرة على التعامل مع الضغط، فالشخص المتفائل الذي يتمتع بحس الفكاهة والذي يقبل التحديات سيكون أقل عرضة لخطر الضغوط.
استمتع بوصول غير محدود إلى البرامج والدورات والتمارين المسجلة مسبقًا والتواصل السلس مع المستشار الخاص بك.
حاول أن تتبع نظاماً غذائياً صحياً؛ يكون خالياً من الوجبات الجاهزة والسكريات المصنعة والمشروبات الغازية وحتى الشوكولا التي تجعل المزاج جيداً فتأثيرُها مؤقت، وقد أكَّدَت الدراسات أنَّ هذه الأطعمة تشبه المواد المسببة للإدمان، فكلما ساءَت نور الحالة النفسية، زادت شراهة الإنسان لتناولها، ولكنَّ هذه الأطعمة تؤدي إلى الشعور بالتوتر والضيق بخلاف الأطعمة المفيدة التي تؤدي دوراً كبيراً في تحسين صحة الجسد والحالة النفسية؛ كالخضروات والفواكه والحبوب والسمك والأغذية غير المصنعة؛ لأنَّ الجهاز الهضمي ليس مسؤولاً عن هضم الطعام فقط؛ بل يساعد على تنظيم المزاج أيضاً، وتذكَّر دائماً أنَّ شرب الماء يُقلِّل من الإجهاد والتوتر، فقلته تجعل الجسم يفرز هرمون الكورتيزول المسؤول عن الضغط والإجهاد.
أول خطوة في التعامل مع الضغط النفسي هي تحديد مصدره وأسبابه لمحاولة إيجاد الحلول لها، مثل إنهاء علاقة سامة كانت تُشكِّل مصدر الضغط النفسي في حياتك.
على سبيل المثال الحاجة إلى العمل، فمهما كانت الوظيفة التي تعمل فيها جيدة، غالباً ستعاني من ضغوطات في العمل نتيجة زميل أو مدير صعب المراس أو العملاء، وبالطبع ستنعكس تلك الضغوطات سلباً على الحياة الشخصية، وكذلك الأمر بالنسبة إلى مختلف مجالات الحياة، فلا يُوجَد فرد منَّا يعيش مرتاح البال بصرف النظر عن العمر أو العمل أنواع الضغوط النفسية أو الخلفية الاجتماعية؛ وذلك لأنَّ تجارب الحياة صعبة ومشكلاتها كثيرة ولا يمكن الهروب منها؛ لذلك من الأفضل أن نعرف كيفية التعامل مع هذه الضغوطات ليبقى الإنسان في حالة نفسية جيدة نوعاً ما تساعده على الاستمرار في العمل والسعي إلى تحقيق الأهداف والأمنيات.