Details, Fiction and اضطراب القلق الاجتماعي
هذا كفيل أن يخلق لدى الطفل شعور مستمر بالخوف والإرباك مما يقود بالنتيجة لإصابته بالرهاب الاجتماعي.
ينبغي التعرف على المزيد من المعلومات المتعلقة بهذا الاضطراب، إذ تسبب التعاملات اليومية للمصابين به قلقًا بالغًا وانشغالاً حادًا بالذات بسبب مخاوفهم من حكم الآخرين بالسلب عليهم.
وجد أن قلة النوم يمكن أن تزيد من شعور الخوف والقلق وبالتالي أعراض الفوبيا الاجتماعية، وعليه يوصى المصاب بالنوم لثماني ساعات على الأقل في الليلة.
يمكن أن يسيطر اضطراب القلق الاجتماعي على حياة الشخص إذا تُرك دون علاج.
البيئة. قد يكون اضطراب القلق الاجتماعي سلوكًا مكتسبًا، فالبعض قد يُصاب بقلق بالغ بعد موقف اجتماعي غير سار أو محرج.
يبدأ العلاج عادة بجرعات منخفضة من الأدوية ويزداد تدريجياً وذلك لتجنب الآثار الجانبية المحتملة.
استبيانات التقارير الذاتية بشأن أعراض القلق الاجتماعي
الحالة المزاجية. تكون احتمالية الإصابة بهذا الاضطراب أعلى بين الأطفال الذين يشعرون بالخجل أو الهياب أو الانسحاب أو أنهم مقيدو الحركة إزاء المواقف الجديدة أو عند مقابلة أشخاص جدد.
لم يتم التعرف اضطراب القلق الاجتماعي حتى الآن على سبب محدد وواضح لحدوث اضطراب القلق الاجتماعي، ولكن يُعتقد الخبراء أنه قد يحدث نتيجة مجموعة من العوامل الجسدية والوراثية والبيولوجية.
يمكن أن تساهم تجارب الحياة المبكرة، مثل الصدمات التي يتعرض لها الطفل في مرحلة الطفولة، أو التنمر، أو التفاعلات الاجتماعية السلبية، في تطور اضطراب القلق الاجتماعي.
جذب الانتباه من خلال مظهر أو حالة معينة. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي تشوه الوجه أو التلعثم أو الرعاش بسبب مرض باركنسون إلى زيادة الشعور بالوعي الذاتي، ما قد يؤدي إلى الإصابة باضطراب القلق الاجتماعي لدى بعض الأشخاص.
ويمكنك أيضًا المشاركة في جلسات تدريب لاكتساب المهارات أو تمثيل مواقف معينة (لعب الأدوار) لتعزيز مهاراتك الاجتماعية والشعور بالراحة والثقة تجاه الآخرين. فإن التعرض للمواقف الاجتماعية يساعدك في المقام الأول على مواجهة مخاوفك.
يمكن أن يصف لك مزود الرعاية الصحية أيضًا أدوية أخرى لعلاج أعراض القلق الاجتماعي، مثل:
الخوف الدائم من المواقف الاجتماعية بسبب الخوف من الذل أو الإحراج.